abn el islam_1 جمعاوى جديد
عدد الرسائل : 43 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: الاصل الثاني من اصول عقيدة السلف الصالح : ( مسمى الايمان ) السبت يوليو 19, 2008 9:15 am | |
| لسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أما بعد:
مسمى الايمان عند اهل السنة والجماعة
تعريف الايمان لغة وشرعا :
الإيمان لغة : التصديق وإظهار الخضوع والإقرار
الايمان شرعا : جميع الطاعات الباطنة والظاهرة ؛ فالباطنة كأعمال القلب وهو تصديق القلب ، والظاهرة هي أفعال البدن من الواجبات والمندوبات ،,
وملخصه : هو ما وقر في القلب وصدقه العمل ، وبَدَت ثمراتهُ واضحة في امتثال أوامر الله والابتعاد عن نواهيه ؛ فإذا تجرد العلم عن العمل ؛ فلا فائدة فيه ، ولو كان العلم المجرد في العمل ينفعُ أحدا لنفع إِبليس ؛ فقد كان يعرف أَن الله واحد لا شريك له ، وأَن مصيره لا شك إِليه ؛ لكن حين صدر إِليه الأمر من الله تعالى : أَن اسجد لآدم ، أبى واستكبر وكان من الكافرين ، ولم يشفع له علمه بالوحدانية ؛ ذلك أَن العلم المجرد عن العمل لا وزن له عند رب العالمين ، وهكذا كان فهم السلف . والإيمان لم يأت في القرآن مجردا عن العمل ؛ بل عطف عليه العمل الصالح في كثير من الآيات .
من أُصول عقيدة السَّلف الصالح ، أَهل السنة والجماعة :
أَنَ الإِيمان عندهم : تصديق بالجنانِ ، وقول باللسانِ ، وعملٌ بالجوارح والأَركانِ ، يزيدُ بالطاعةِ ، وينقصُ بالمعصيةِ .
والإِيمان ؛ قولٌ وعمل :
قولُ القلبِ واللسانِ . وعملُ القلبِ واللسانِ والجوارح .
فقول القلبِ : اعتقادهُ ، وتصديقهُ ، وإقراره ، وإيقانه .
وقولُ اللسانِ : إقرارهُ العمل ؛ أَي النطق بالشهادتين ، والعمل بمقتضياتها .
وعملُ القلبِ : نيَّتهُ ، وتسليمهُ ، وإخلاصهُ ، وإذعانهُ ، وحُبُّه وإرادته للأعمال الصالحة .
وعملُ اللسان والجوارح : فعلُ المأمورات ، وتركُ المنهيات .
(ولا إيمان إِلا بالعملِ ، ولا قول ولا عمل إِلا بنيَّة ، ولا قول ولا عمل ولا نيهَ إِلَّا بموافقة السنة) قال هذا الإمام الأوزاعي وسفيان الثوري والحميدي وغيرهم ، وهو مشهورَ عنهم ؛ كما رواه اللالكائي وابن بطة .
وقد أَطلق الله تعالى صفة المؤمنين حقا في القرآن للذين آمنوا ، وعملوا بما آمنوا به من أُصول الدِّين وفروعه ، وظاهره وباطنه وظهرت آثار هذا الإِيمان في عقائدهم ، وأَقوالهم ، وأَعمالهم الظاهرة والباطنة ، قال الله تبارك وتعالى : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } سورة الأنفال : الآيات ، 2 - 4
وقد قرن الله- عز وجل- الإِيمان مع العمل في كثير من الآيات في القرآن الكريم ، فقال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا } سورة الكهف : الآية ، 107 ,, وقال : { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا } سورة فصلت : الآية ، 30 ,, وقال : { وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } سورة الزخرف : الآية ، 72 ,, وقال : { وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } سورة العصر : الآيات ، 1-3
وقال النَّبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « قل آمنت بالله ؛ ثم استقم » رواه مسلم ,, وقال : « الإِيمانُ بِضْع وسَبْعونَ شُعْبَة ؛ فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ : لاَ إِلَهَ إِلا اللهُ ، وَأَدْناهَا إمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَالحَيَاءُ شعبة مِنَ الإِيمانِ » رواه البخاري ,, فالعلم والعمل متلازمان لا ينفك أَحدهما عن الآخر ، والعمل صورة العلم وجوهره .
وقد وردت أَدلة كثيرة من الآيات والأحاديث على أَنَّ الإِيمان درجات وشعب ، يزيد وينقص ، وأَنَّ أهله يتفاضلون فيه ,, قال الله تعالى : { وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا } سورة المدثر : الآية ، 31 ,, وقال : { أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا } سورة التوبة : الآية ، 124 ,, وقال : { وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } سورة الأنفال : الآية ، 2 ,, وقال : { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ } ,,, وقال النبِيُ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « مَنْ أَحَبَّ للّهِ ، وَأبْغَضَ للّه فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمان » صحيح سنن أبي داود : للألباني ,, وقال : « مَنْ رَأى مِنْكُمْ منْكَرا فَلْيُغَيِّرهُ بِيَدِه ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِه ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمان » رواه مسلم
وهكذا تَعلَم الصَّحابة وفَهِمُوا - رضوان الله تعالى عليهم- من رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أَن الإٍيمان اعتقاد ، وقول ، وعمل ، يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية .
قال أَمير المؤمنين عليّ بن أَبي طالب رضي الله عنه : (الصَّبْرُ مِن الإِيمان بِمَنْزِلَة الرَأْسِ مِن الجَسَد ، مَنْ لا صَبْرَ لَهُ لا إِيمانَ لَه)
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (اللَهُمّ زِدْنا إِيمانا ، ويَقينا ، وفِقْها)
وكانَ عبدُ الله بن عباس ، وأَبو هريرة ، وأَبو الدرداء - رضي الله عنهم- يقولون : (الإِيمانُ يَزيدُ ويَنْقُص)
وقال وكيعُ بن الجرَّاح رحمه الله تعالى : (أَهْلُ السُّنَة يقولون : الإِيمانُ قولٌ وعمل) (5) وقال إِمام أَهل السُّنَّة أَحمد بن حنبل رحمه الله تعالى : (الإِيمانُ يَزيدُ وَيَنْقُص ؛ فَزِيادَتُهُ بالعَمَلِ ، ونُقْصَانُهُ بِتَرْكِ العَمَل)
أَخرج هذه الآثار بأسانيد صحيحة الإمام اللالكائي في كتابه القيم : « شرح أصول اعتقاد أَهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين ».
وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى : ( لَيْسَ الإِيمانُ بالتَحلي وَلا بالتَمَنّي ، وَلَكِنْ مَا وَقَرَ في القُلوب وَصدقَتْهُ الأَعْمالُ) انظر : كتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية
وقال الإِمام الشافعي رحمه الله تعالى : (الإِيمانُ قولٌ وعمل ، يزيدُ وينقص ، يزيدُ بالطاعة وينقص بالمعصية ، ثم تلا : { وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا } نظر : « فتح الباري » ج1 ، ص 62 ؛ كتاب الإيمان
وقال الحافظ أَبو عمر بن عبد البر ، في " التمهيد " : (أَجْمَعَ أَهْلُ الِفقهِ وَالحَديثِ عَلَى أَن الإِيمانَ قَولٌ وَعَمَل ، وَلا عَمَلَ إِلا بنية ، والإِيمانُ عِنْدَهُمْ يَزيدُ بالطاعَة ، ويَنْقُص بالمعْصيَة ، وَالطَاعَاتُ كلها عِنْدَهُمْ إِيمان) انظر : كتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية
وعلى هذا كان جميع الصحابة والتابعين ومَن تبعهم بإِحسان من المحدِّثين والفقهاء وأَئمة الدِّين ومَن تبعهم ، ولم يخالفهم أَحد من السَّلف والخلف ؛ إِلا الذين مالوا عن الحقِ في هذا الجانب .
وأَهلُ السنَّة يقولون :
من أَخرج العمل عن الإِيمان فهو مرجئ مبتدع ضال . ومن يُقِر بالشهادتين بلسانه ويعتقد وحدانية الله بقلبه ، ولكن قصر في أَداء بعض أَركان الإِسلام بجوارحه لم يكتمل إيمانه ، ومن لم يُقر بالشهادتين أَصلا لا يثبتُ له اسم الإِيمان ولا الإِسلام .
وأَهل السُّنَّة والجماعة :
يَرون الاستثناء في الإِيمان :
أَي القول " أَنا مؤمن إِن شاء الله " ولا يجزمون لأنفسهم بالإِيمان ، وذلك من شدة خوفهم من الله ، وإثباتهم للقدر ، ونفيهم لتزكيةِ النَّفس ؛ لأَن الإِيمان المطلق يشمل فعل جميع الطاعات ، وترك جميع المنهيات ، ويمنعون الاستثناء إِذا كان على وجه الشك في الإيمان . والأَدلة على ذلك كثيرة في الكتاب والسنة وآثار السلف ، وأَقوال العلماء ، قال الله تعالى : { وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا * إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ } سورة الكهف : الآيتان ، 23 - 24 ,, وقال : { فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } سورة النجم : الآية ، 32
وكان النَّبِي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول حين يدخل المقبرة : « السلاَمُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الديارِ مِنَ المُؤْمِنينَ وَالمُسْلِمين وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لاَحِقُون ، أَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُمُ العافِية » رواه مسلم ,,
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (مَنْ شَهدَ عَلَى نَفْسِه أَنهُ مُؤمن ؛ فَلْيَشْهَد أَنَّهُ في الجَنةِ) أخرجها الإمام اللالكائي في : « شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة »
وقال جرير : سمعتُ منصورَ بن المعتمر ، والمغيرة ، والأعمش والليث ، وعمارة بن القَعقاع ، وابن شُبرمة ، والعلاء بن المسيِّب ويزيد بن أَبي زياد وسفيان الثوري ، وابن المبارك ، ومَن أَدركت : (يَسْتَثْنُونَ في الإِيمانِ ، ويَعيبُونَ عَلَى مَنْ لا يَسْتَثْنِي)
وسُئلَ الإِمام أَحمد بن حنبل عن الإِيمان ؛ فقال : (قَوْلٌ وَعَمَل وَنِية) . قيل له : فإِذا قال الرجل : مؤمن أَنت ؟ قال : (هَذه بِدْعَة) . قيل له : فما يَرد عليه؟ قال : يقول : (مُؤْمِن إِنْ شَاءَ اللهُ )
أخرج هذين الاثرين الإمام اللالكائي في : « شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة »
والعبد- عند أَهل السّنَّةِ والجماعة- لا يُسلب وصف الإِيمان منه بفعل ما لا يكفر فاعله من المحذورات ، أَو ترك ما لا يكفر تاركه من الواجبات ، والعبد لا يخرج من الإِيمان إِلا بفعل ناقض من نواقضه .
ومرتكب الكبيرة لا يخرج من الإِيمان ، فهو في الدُّنيا مؤمن ناقص الإِيمان ؛ مؤمن بإِيمانه فاسق بكبيرته ، وفي الآخرة تحت مشيئة الله ، إِن شاء غفر له ، وإن شاء عذَّبه .
والإِيمان يقبل التبعيض والتجزئة ، وبقليله يُخرج الله مِن النار مَن دخلها ، قال النَّبِيُ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « لا يَدْخُل النار مَنْ كَانَ في قَلْبهِ مِثْقالُ حَبَّة مِنْ خَرْدَل مِنْ إِيمان » رواه مسلم .
ولذلك فأَهل السنَّة والجماعة لا يُكفِّرونَ أَحدا من أَهل القبلة بكل ذنب إِلا بذنب يزول به أَصل الإِيمان ، قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } سورة النساء : الآية ، 48
وقال النَبِيَ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « أَتَانِي جِبْريل- عليه السَّلام- فَبَشرنِي أَنَهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أمَّتِك لا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئا دَخَلَ الجَنّة ، قُلْتُ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَق ؛ قَالَ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سرَقَ » رواه البخاري ومسلم
وقال أَبو هريرة رضي الله عنه : (الإِيمانُ نَزَه ؛ فَمَنْ زَنَا فَارَقَهُ الإِيمانُ ، فَإِنْ لامَ نَفْسَهُ وَراجَعَ ؛ راجعَه الإِيمان) وقال أَبو الدرداء رضي الله عنه : (مَا الإِيمانُ ؛ إِلَّا كَقَمِيصِ أَحَدكُمْ يَخْلَعُهُ مرة وَيَلْبَسُهُ أخرى ، وَاللهِ مَا أَمِنَ عَبد عَلَى إِيمانهِ إِلَّا سُلِبَهُ فَوجدَ فَقْدَه)
اخرجهما الإمام اللالكائي في : « شرح أُصول اعتقاد أَهل السنة والجماعة »
يقول الإمام البخاري رحمه الله : ( لقيت أكثر من ألف رجل من أَهل العلم ؛ أَهل الحجاز ومكة والمدينة والكوفة والبصرة وواسط وبغداد والشام ومصر : لقيتهم كرات قرنا بعد قرن ثم قرنا بعد قرن ، أَدركتهم وهم متوافرون منذ أكثر من ست وأَربعين سنة- ويذكر أَسماء العلماء وهم أكثر من خمسين عالما ثم يقول : - واكتفينا بتسمية هؤلاء كي يكون مختصرا وأن لا يطول ذلك ، فما رأيت واحدا منهم يختلف في هذه الأَشياء : أن الدين قول وعمل ، لقول الله : (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ) ,, سورة البينة : 5 . . . ثم يسرد بقية اعتقادهم) . انظر : (شرح أصول اعتقاد أهل السنة) للالكائي
وقد ثبت عن ابن عباس - رضي الله عنه- أَنه كان يدعو غلمانه غلاما غلاما ، فيقول : (أَلا أزوجك؟ ما من عبد يزني ؛ إِلا نزع الله منه نور الإِيمان) انظر : « فتح الباري » ج 12 ، ص 59
وسأَله عكرمة ، -اي سال ابن عباس - كيف ينزع منه الإِيمان ؛ قال : (هكذا- وشبك بين أَصابعه ثمَ أَخرجها- فإِن تاب عاد إِليه هكذا- وشبك بين أَصابعه) رواه البخاري.
| |
|